الخميس، 12 أغسطس 2010


. لاتعطيه اكثر من حقه .
متابعه للموضوع الأول خلك متفاعل


من اسباب القلق وعوار الراس والضيق والزحمة إنك تعطي الموضوع اكثر من حقه
كثير من المواقف اللي تصيبنا نحّمل بها إنفسنا مالا نطيق

 
على سبيل المثال
جالك شخص وقال لك ياخي يآريت تكلم لنا ولد عمك -طبيب- وتخبره يشوف لنا غرفة ويسبق لنا الموعد ....
وانت علاقتك مو قوية مع ولد عمك هذا او ماعندك القدره على اخطاره
وقلت للرجال ابشر وإن شاء الله خير بكلمه.
وجالك بعد يومين: هاه ياخي بشر كلمته .؟
قلت: لا والله ماجاتني فرصة << وهو حاسب إنه يصرفه بس
وجاله بعد يوم ويومين وثلاثه ....
تلقى الشخص يقول لابارك الله في فلان يقول لي بيكلمه ولاكلمه لنا وعطلنا وغيره من الكلام ....

اللي بنوصل له يآجماعة إنك حطيت روحك في موقف ماتطيقه
فلا تلتزم بأمور للآخرين وانت تدري إنك ماتقدر تفعلها

قول للشخص والله ادري بظروفك وإنت انسان عزيز وغآلي وودي اخدمك بعيوني لكن مابيني وبين ولد عمي اتصال او ماعندي رقمه ,المهم عطه عذر يخليك طالع من الموضوع ولا تزعله ولاتحّمل نفسك حمل ماتطيقه

- وهناك قاعدة من القدم تقول ( الإعتذار في البداية خير من الأعتذار بالنهاية) -

وايضاً نعطي المواضيع البسيطة اكثر من حقها بل تغاضى عنها وانسى الموضوع


واحلى مثال نقوله عن النبي
فكآن يعيش بحياته سعيد ,مايدقق بالأمور
فعندما دخل على اهل بيته جائع بالضحى فقال عندكم طعام.؟
فقالت عائشة رضي الله عنها: ماعندنا طعام.

- ياجماعة هذي من المواقف اللي لو تصيب احدنا كآن قال: اوف ليش جذي .؟
يعني شغل طول النهار وحتى غدا ماكو ,وش ناكل بالله ,مامنكم فايدة ,حتى الغدا ماتسوونه, وش تسوون طول النهار بالله .....
ويبقى يصرخ طول اليومه ويضيق صدور اهله.

لكن شوف حبيبك
ماسوى قضية ولاقال ليش ماقلتوا لي اجيب طعام او اتغدى عند احد الأصحاب لا لا لا بكل بساطة
قال
إني اذاً صائم
فشوف الرسول كآن في احلك المواقف والتعب يعيش حياته ويخفف على نفسه .
فـ يا اخي الكريم حاول قد ماتقدر تتغاضى عن الأمور والعثرات اللي تصيبك
وتقبل الأمر بكل أريحية.

وصلوا على من امرتم بالصلاة والسلام عليه ,جمعني الله وإياكمـ معه في فردوسه الأعلى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قول اللي بخاطرك يبه

P